أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن المهاجرين المتوافدين على جزر "إيجة" و "دوديكانيز" شمالي اليونان يواجهون أوضاعا متدهورة رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية والمجتمع المدني داعية دول الاتحاد الأوروبي والمنظمات الأوروبية لدعم اليونان.
وأوضحت المفوضية في تقرير لها أن مئات الأشخاص يتوافدون يوميا على متن زوارق خشبية وقوارب متهالكة مع توقعات بارتفاع أعداد الوافدين في الفترة القادمة وهو ما يضع المجتمعات التي تسكن تلك الجزر تحت ضغوطات كبيرة.
وأشارت إلى أنه رغم حشد قوات الشرطة وخفر السواحل والسلطات الإقليمية والبلدية والمحلية أفرادا وموارد إضافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمهاجرين فإن تلك الموارد لا تفي بالاحتياجات اللازمة.
وأكد المتحدث استعداد المفوضية لمواصلة العمل مع السلطات اليونانية والمجتمع المدني لمعالجة بعض التحديات غير أن هناك حاجة ماسة لمزيد من الدعم من قبل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والمؤسسات والهيئات الأوروبية لتجنب حدوث أزمة إنسانية.
يشار إلى أن أكثر من 55 ألف لاجئ وصلوا منذ بداية العام الحالي إلى اليونان قادمين عبر البحر 90 بالمائة منهم نزحوا من بلادهم بسبب حروب أو صراعات أهلية دائرة هناك.