أكدت الحكومة الليبية المؤقتة أمس الأربعاء أن عمال المطافئ على وشك السيطرة على الحرائق التي اندلعت بمستودعات النفط بطريق المطار.
وفي بيان لها، دعت للحكومة "الجهات العامة والمؤسسات الحكومية والأفراد الذين يمتلكون مولدات كهربائية إلى تزويد رجال الإطفاء الموجودين في موقع مكافحة الحرائق وذلك للمساهمة في سحب المياه".
وكانت الحكومة الليبية قد طلبت في وقت سابق اليوم من جميع الأطراف التوقف عن إطلاق النار "فورا" وفسح المجال للفرق المحلية للقيام بمهامها وحملت الطرف الذي لا يستجيب لهذا النداء كامل المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن ما تسفر عنه هذه الحرائق من كارثة على ليبيا والليبيين.
ويتعرض مطار طرابلس الدولي منذ أكثر من أسبوعين إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من متمردي مصراتة السابقين ومدن الغرب الليبي في محاولة لإخراج ثوار الزنتان من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ أغسطس 2011 .
وخلفت هذه الاشتباكات حسب وزارة الصحة الليبية 97 قتيلا و404 مصابين.
جلسة طارئة للبرلمان الليبي السبت المقبل في طبرق بشرق البلاد
إلى ذلك، قرر البرلمان الليبي الجديد عقد جلسة طارئة لبحث الوضع الخطير في البلاد السبت القادم في طبرق شرق ليبيا.
وقال النائب البرلماني أبو بكر بعيرة الذي سيرأس الجلسة الافتتاحية للجلسة في تصريح صحفي " إنه من المفترض أن يبدأ البرلمان مهامه في الرابع من أغسطس في بنغازي .. ونظرا للوضع الخطر في البلاد قررنا عقد جلسة عاجلة في طبرق".
وأضاف أن "التحضيرات جارية لاستقبال النواب في مدينة طبرق التي تنعم نسبيا بالهدوء".
العثور على 75 جثة في مدينة بنغازي شرق ليبيا
عثر أمس الأربعاء بمدينة بنغازي شرق ليبيا على ما لا يقل عن 75 جثة معظمها لجنود سقطوا اثر القتال الذي دار مع مسلحين اجتاحوا قاعدة للجيش قبل يومين.
وأفاد الهلال الأحمر الليبي بأنه "عثر على أكثر من 50 جثة داخل القاعدة التي تخلت عنها القوات الخاصة أمس الثلاثاء".
وأكد المسؤول في الهلال الأحمر محمد المصراتي أنه "يجري انتشال الجثث من القاعدة"، وبالمقابل أعلنت مصادر طبية بالمدينة عن تسلمها ل 25 جثة إضافية.
هذا وقد قررت تونس غلق حدودها مع ليبيا "إذا ازدادت الأوضاع الأمنية تدهورا في دولة الجوار"، حسب ما أكده وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي الأربعاء.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية/ وكالات
