تتواصل في ليبيا عملية فرز الأصوات في انتخابات مجلس النواب (البرلمان) التي جرت في مختلف أنحاء البلاد باستثناء منطقة درنة التي تأجل فيها الاقتراع لأسباب أمنية.
ويتفاءل كثيرون بأن تشكل مخرجات هذه الانتخابات بداية النهاية للتعقيدات السياسية والأمنية التي ظلت تعيشها البلاد طيلة الفترة الماضية وألقت بظلالها على الصعد المختلفة.
وقد أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا إرجاء الاقتراع في عدة دوائر شرق البلاد وجنوبها لأسباب أمنية.
وقد أغلقت أبواب مكاتب الاقتراع بعد انتهاء التصويت في الانتخابات التشريعية بليبيا التي تنافس فيها 1628 مرشحا وسط حديث عن إقبال ضعيف.
ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي الليبي محمد السنوسي العمراوي أن الانتخابات جرت بطريقة سلسة جدا ولم يحدث فيها اي اختراقات على مستوى جميع المراكز الإقتراع ما عدا منطقة درنة لأسباب أمنية.
واضاف لدى نوله ضيفا على برنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية أن المفوضية تشكر على تنظيم هذه الأنتخابات التي جرت في أجواء من الديمقراطية.
وحول إرجاء عملية الإقتراع ببعض المناطق، قال ضيف إذاعة الجزائر الدولية إنها كانت بسيطة ولا تتعدى 2 بالمائة بينما لأن المراكز التي تم الإقتراع فيها تعدى نسبة 98 بالمائة، وهي نتيجة متميزة وجيدة جدا.
