أكد وزير الدفاع الصحراوي محمد لمين البوهالي هذا الثلاثاء بالشهيد حافظ أن الجيش الصحراوي "جاهز" للعودة إلى الكفاح المسلح لنيل استقلال بلاده " في حال استمرار تجاهل نظام الاحتلال المغربي للشرعية الدولية".
وقال الوزير البوهالي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى 42 لميلاد جبهة البوليساريو أن "الجيش الصحراوي الجناح العسكري لجبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي جاهز للعودة إلى الكفاح المسلح لنيل الاستقلال إذا بقي الوضع على حاله و استمر نظام الاحتلال المغربي يتجاهل ويتعنت تجاه القانون الشرعي الدولي القاضي بتنظيم استفتاء تقرير المصير".
وأشار إلى أن الشعب الصحراوي "ليس من دعاة الحرب بل شعب يسعى من أجل السلام ويسعى بكل بالوسائل لحل القضية الصحراوية عن طريق المفاوضات وتنظيم استفتاء تقرير المصير".
و أوضح أن قرار العودة إلى العمل المسلح "من صلاحيات رئيس الجمهورية الصحراوية والقائد الأعلى للقوات المسلحة محمد عبد العزيز".
من جهة أخرى, ندد الوزير الصحراوي بانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال المغربي في حق الشعب الصحراوي الأعزل بالأراضي الصحراوية المحتلة.
كما ندد بالدعم الذي تقدمه دول حليفة المغرب للجيش المغربي بالأسلحة والرادارات الحربية "بهدف القضاء على المقاومة الشرعية للشعب الصحراوي".
في سياق آخر, أكد الوزير الصحراوي قائلا "عكس ما تروج له مصادر إعلامية مغربية, فان القوات المسلحة الصحراوية تقوم بكامل واجباتها في حماية مواطنيها بالأراضي الصحراوية المحررة وكذا في مخيمات اللاجئين وهو الأمر فيما يخص تامين البعثات الأجنبية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة".
من جهة أخرى, أدان وزير الدفاع الصحراوي ب"سياسة الاحتلال المغربي في إشعال فتيل الخلافات بين الدول المغاربية وإغراق عقول الشباب المغاربي بالمخدرات بهدف زعزعة استقرار المنطقة وخدمة أجندات دول أجنبية في المنطقة".