أعلن مسؤولون مكسيكيون ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار سوق للألعاب النارية خارج العاصمة مكسيكو سيتي إلى 31 قتيلا و70 جريحا.
وفي هذا الصدد قال حاكم ولاية مكسيكو سيتي يوروفيل أفيلا، هذا الاربعاء إن معظم جثث القتلى احترقت بشكل كبير،مضيفا أنه سيتم استخدام تحليل البصمة الوراثية (ADN) للتعرف عليهم.
وأستطرد أفيلا قائلا إنه "تم نقل العديد من الأطفال المصابين إلى ولاية تكساس الأمريكية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إثر احتراق أجسادهم بنسب تزيد عن 90% ".
وذكرت وسائل الإعلام أن الانفجارات استمرت في سوق "سان بابليتو" الذي احتوى على ما يزيد عن 300 طن من الألعاب النارية، فيما أمرت السلطات المواطنين بتفادي المنطقة والابتعاد عن الطرق.
ووقع الانفجار بعد الظهر في هذه السوق المخصص لبيع الألعاب النارية والذي يستقبل سنويا الكثير من الزوار قبيل حلول عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وفي هذا الصدد قال مدير جهاز الحماية الوطنية لويس فيليبي بوينتي لوسائل إعلامية ان "السوق اختفى بالكامل"، مشيرا إلى أن العديد من الجرحى "في حالة حرجة".
من جهته قدم الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو في تغريدة على تويتر تعازيه لعائلات الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث و تمنى الشفاء العاجل للجرحى.
هذا وخلف الانفجار حريقا ضخما حيث تمكن رجال الإطفاء من إخماده بعد ثلاث ساعات، في حين انتشرت قوات من الجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ و إجلاء الجرحى إلى المستشفيات على متن سيارات الإسعاف والمروحيات، ويعاني عدد كبير من الجرحى من حروق بالغة.
كما أدى الانفجار أيضا إلى تضرر مبان مجاورة وسيارات كانت مركونة في السوق.
يذكر أن السوق ذاتها تضررت بشكل كبير في سبتمبر من عام 2005 إثر وقوع سلسلة من الانفجارات، قبيل الاحتفال بأعياد الاستقلال في البلاد ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.