رحبت ممثلة جبهة البوليساريو بجنيف أميمة محمودي، بدعوة المقررة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة ماري لاولور، المغرب إلى الكف عن استهداف المدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين الذين يدافعون عن مسائل حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة و في المغرب و السماح لهم بالعمل دون أعمال انتقامية.
وفي حديث للقناة الأولى، وصفت محمودي، خطوة مقررة الأمم المتحدة بالجريئة لأنها تفضح انتهاكات الاحتلال المغربي، و تلفت انتباه العالم للوضعية الكارثية التي يعيشها المدافعين الصحراويين في الصحراء الغربية.
وكانت المسؤولة الأممية قد ذكرت بحالة المدافعين عن حقوق الانسان،نعمة أسفاري وخاطري دادة المحتجزين على التوالي منذ 2010 و 2019 و يقضون عقوبة 30 و 20 سنة.
و قالت لاولور " ليس فقط أن المدافعين عن حقوق الانسان العاملين على مسائل مرتبطة بحقوق الانسان في المغرب و الصحراء الغربية لا يزالون يسجنون ظلما و يجرمون لنشاطاتهم المشروعة،بل يحكم عليهم بعقوبات حبس مبالغ فيها و خلال احتجازهم, يتم اخضاعهم لسوء معاملات قاسية،لاإنسانية ومهينة و كذا للتعذيب".
كما عارضت الخبيرة الأممية " الاستهداف المنهجي وغير المتوقف للمدافعين عن حقوق الانسان، انتقاما لممارسة حقوقهم في حرية التجمع و التعبير".
من جهة أخرى أعربت لاولور عن "قلقها الشديد" حيال اللجوء الجلي إلى العنف والتهديد بالعنف من أجل عرقلة النشاطات السلمية للنساء المدافعات عن حقوق الانسان.
غوتيرش يشدد على أهمية إعادة إطلاق عملية السلام في الصحراء الغربية
بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الجمعة، إنه من "الضروري للغاية" اعادة اطلاق عملية السلام في الصحراء الغربية، و أن يكون هناك مبعوث خاص لـ "استئناف الحوار السياسي" ، داعيا المغرب وجبهة البوليساريو لقبول المرشح القادم الذي سيقترحه عليهم لهذا المنصب.
وشدد غوتيريس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بمناسبة زيارته مدريد ،على أنه "من الضروري للغاية أن يكون هناك مبعوث خاص لاستئناف الحوار السياسي حول الصحراء الغربية".
وقال الأمين العام الاممي قي المؤتمر الصحفي " أننا اقترحنا بالفعل 13اسما، وحتى الآن لم نحصل على إجماع من الطرفين" .
ويحمل الصحراويون المغرب المسؤولية في عرقلة تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية للإبقاء على حالة الجمود السياسي، ويطالبون الامم المتحدة بتحديد الطرف "المعرقل" لهذا المسعى لفضحه أمام الرأي العام الدولي.